السؤال:
الشفاعة ماهي؟ ومتى يشفع الرسول –صلى الله عليه وسلم- لأمته وهل لجميع الأمة تكون الشفاعة؟ وكيف؟
الجواب: الشفاعة هي: الوساطة بين طالب الحق والمطلوب منه. وتكون الشفاعة بين الخلق بعضهم مع بعض وتكون الشفاعة بين الله وبين خلقه.
أما الشفاعة بين الخلق فإنها عملٌ مشروع قال الله –سبحانه وتعالى- :{ مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا} وقال –صلى الله عليه وسلم- :" اشْفَعُوا تُؤْجَرُوا " هذا في الحقوق الناس.
أما في حقوق الله والحدود فلا تجوز الشفاعة في حق من ثبتت عليه لا يجوز الشفاعة فيها ولإسقاط الحد، فهذا أمرٌ حرّمه الله –سبحانه وتعالى- والنبي –صلى الله عليه وسلم- يقول:" تعافوا الحدود فيما بينكم فإذا بلغت الحدود السلطان فلعن الله الشافع والمُشفع" .
أما الشفاعة بين الخلق فإنها عملٌ مشروع قال الله –سبحانه وتعالى- :{ مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا} وقال –صلى الله عليه وسلم- :" اشْفَعُوا تُؤْجَرُوا " هذا في الحقوق الناس.
أما في حقوق الله والحدود فلا تجوز الشفاعة في حق من ثبتت عليه لا يجوز الشفاعة فيها ولإسقاط الحد، فهذا أمرٌ حرّمه الله –سبحانه وتعالى- والنبي –صلى الله عليه وسلم- يقول:" تعافوا الحدود فيما بينكم فإذا بلغت الحدود السلطان فلعن الله الشافع والمُشفع" .
0 التعليقات:
إرسال تعليق