• آخر الأخبار

    الشيخ عبد المحسن العباد




    ولد الشيخ عبد المحسن العباد عقب صلاة العشاء من ليلة الثلاثاء من شهر رمضان عام 1353 هـ في بلدة الزلفي، ونشأ وشب فيها، وتعلم مباديء القراءة والكتابة في الكُتاب عند بعض مشايخ الزلفي، ومنهم الشيخ عبد الله بن أحمد المنيع، والشيخ زيد بن محمد المنيفي، والشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الغيث، وقد أتم على يديه القرآن الكريم وغيرهم

    ومن شيوخه بعد ذلك : الشيخ المفتي محمد بن إبراهيم والشيخ العلامة عبد العزيز بن باز والشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي والشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي رحمهم الله أجمعين.

    نال الشهادة الابتدائية فيها عام واحدٍ وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة النبوية. ثم انتقل إلى الرياض ودخل معهد الرياض العلمي، وكانت السنة التي قدِم العلامة الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله من الخرج إلى الرياض، وأول سنة يُدرسُ في هذا المعهد. وبعد تخرجه التحق بكلية الشريعة بالرياض، وأثناء السنة النهائية في الكلية عُين مدرسًا في معهد بريدة العلمي في 13/5/1379هـ، وفي نهاية العام الدراسي عاد إلى الرياض لأداء الامتحان النهائي في الكلية، فأكرمه الله تعالى بأن كان ترتيبه الأول بين زملائه الذين كانوا يمثلون الفوج الرابع من خريجي كلية الشريعة بالرياض، كما كان ترتيبه الأول أيضاً في سنوات النقل الثلاث في الكلية، وعند حصوله على الشهادة الثانوية بمعهد الرياض العلمي، ودرس الشيخ في الجامعة، وفي المساجد على يد العلماء الكبار ممن سبق ذكرهم. .

    وفي عام 1380هـ نقل إلى التدريس في معهد الرياض العلمي، وعندما أنشئت الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، وكانت أول كلية أنشئت فيها هي كلية الشريعة، اختاره سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ للعمل فيها مدرسًا، وبدأت الدراسة فيها يوم الأحد 3/6/1381هـ وكان الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد أول من ألقى فيها درسًا في ذلك اليوم. وقد حصل على شهادة الماجستير من جامعة الأزهر، وبقي يعمل مدرسًا في الجامعة إضافة لتدريسه في الحرم النبوي الشريف. وفي 30/7/1393 هـ عُين نائبًا لرئيس الجامعة الإسلامية، وقد اختاره لذلك المنصب جلالة الملك فيصل رحمه الله، وكان أحد ثلاثة رشحهم سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله رئيس الجامعة في ذلك الوقت، وبقي في ذلك المنصب إلى 26/10/1399هـ، حيث أُعفي منه بإلحاح منه، وبعد انتقال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله إلى رئاسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء كان هو المسؤول الأول، خلال هذه الأعوام الستة لم يتخل عن إلقاء درسين أسبوعيًّا في السنة الرابعة من كلية الشريعة.


    من أقواله:

    ( من أحب أعمالي إلى نفسي وأرجاه لي عند ربي حبي الجم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورضي الله عنهم، وبغضي الشديد لمن يبغضهم، وقد رزقني الله تعالى بنين وبنات، سميت أربعة من البنين بأسماء الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم، بعد التسمية باسم سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم، وسميت بعض البنات بأسماء بعض أمهات المؤمنين رضي الله عنهن، بعد التسمية باسم سيدة نساء المؤمنين رضي الله عنها. وأسأل الله تعالى وأتوسل إليه بحبي إياهم، وبغضي من يبغضهم، وأن يحشرني في زمرتهم، وأن يزيدهم فضلاً وثواباً).

    من مؤلفاته ودروسه:

    عشرون حديثاً من صحيح الإمام البخاري/ عشرون حديثا من صحيح الإمام مسلم/ من أخلاق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم/ عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام/ فضلُ أهل البيت وعلوُّ مكانتِهم عند أهل السُّنَّة والجماعة/ عقيدة أهل السنة والأثر في المهدي المنتظر/ الإخلاص والإحسان والالتزام بالشريعة/ فَضلُ المدينة وآدابُ سُكنَاها وزيارتِها/ من أقوال المنصفين في الصحابي الخليفة معاوية رضي الله عنه/ رفقًا أهل السنة بأهل السنة.. وغيرها كثير..

    وهو مدرس بالحرم المدني فالعام الماضي كانت دروسه يومياً عدا الخميس بعد كل صلاة مغرب بالحرم النبوي في شرح سنن أبي داود،وله دروس أخرى في مسجده. أتم الشيخ شرح عدة كتب من كتب السنة النبوية، وشرح مقدمة ابي زيد القيرواني في العقيدة، وشرح في المصطلح ألفية السيوطي، وشرح كتاب الصيام من اللؤلؤ والمرجان، وكتاب آداب المشي إلى الصلاة وكلها في الحرم.

    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: الشيخ عبد المحسن العباد Rating: 5 Reviewed By: Unknown
    Scroll to Top